فتاوى صيام المراة

Admin عدد المساهمات : 1202 تاريخ التسجيل : 14/02/2012

السؤال:
في شهر رمضان الكريم كنت حاملاً وصار معي نزيف في 20 رمضان وأنا لا أكلت ولا شربت صائمة وأفطرت أربعة أيام وأنا في المستشفى وبعد رمضان صمت الذي أفطرت ،هل أصوم ثانية والطفل لا زال في بطني أفيدوني أفادكم الله .
الاجابه:
صيامك وأنت حامل ومعك نزيف لا يؤثر على الصيام كالاستحاضة والصيام صحيح والأيام الأربعة التي أفطرتها في المستشفى ثم قضيتها بعد رمضان يكفيك ذلك ولا يلزمك صيامها مرة ثانية

السؤال:
أنا شاب جامعت زوجتي في نهار رمضان فهل على أن أشتري تمراً لأتصدق به ؟
الاجابه:
فإن كان شاباً فهو قادر على أن يصوم شهرين متتابعين ونسأل الله تعالى أن يعينه على ذلك . والرجل إذا عزم على الشيء هان ، أما إذا منّى نفسه الكسل وتثاقل الشيء فإنه يصعب عليه ، والحمد لله الذي جعل في هذه الدنيا خصالاً نعملها تسقط عنا عذاب الآخرة ، فنقول للأخ صم شهرين متتابعين وإن كان الوقت حاراً والنهار طويلاً فلك فرصة أن تؤخره إلى أيام الشتاء والزوجة كالرجل إذا كانت مطاوعة ، أما إذا كانت مكرهة ولم تتمكن من الخلاص فإن صيامها تام ولا كفارة عليها ولا تقضي

السؤال:
ما حكم استعمال الكحل وبعض أدوات التجميل للنساء خلال نهار رمضان وهل تفطر هذه أم لا ؟
الاجابه:
الكحل لا يفطر النساء ولا الرجال في أصح قولي العلماء مطلقاً ولكن استعماله في الليل أفضل في حق الصائم ، وهكذا ما يحصل به تجميل الوجه من الصابون والأدهان ،وغير ذلك مما يتعلق بظاهر الجلد ومن ذلك الحناء والمكياج وأشباه ذلك مع أنه لا ينبغي استعمال المكياج إذا كان يضر الوجه

السؤال:
إن أضع بعض المستحضرات الحديثة وأنا صائمة فهل على شيء في الصيام من ذلك ؟
الاجابه:
ليس على المرأة شيء إذا دهنت وجهها بما يجمله أو لا يجمله المهم أن الدهون هذه بجميع أنواعها ،سواء في الوجه أو في الظهر أو في أي مكان لا تؤثر على الصائم ولا تفطره

السؤال:
ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس ؟
الاجابه:
أنا أحذر من هذا ، وذلك ، لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة ، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء ، ويقال للمرأة هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب عز وجل وصومي حيث لا مانع ، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدر الله عز وجل

السؤال:
ما حكم تذوق الطعام في نهار رمضان والمرأة صائمة ؟
الاجابه:
حكمه لا بأس به لدعاء الحاجة إليه، ولكنها تلفظ ما ذاقته

السؤال:
كنت حاملة في شهر رمضان فأفطرت وصمت بدلاً منه شهراً كاملاً وتصدقت ، ثم حملت ثانية في شهر رمضان فأفطرت وصمت بدلاً منه شهراً يوماً بعد يوم لمدة شهرين ولم أتصدق فهل في هذا شيء يوجب على الصدقة ؟
الاجابه:
إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من الصوم أفطرت وعليها القضاء فقط ، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم ، أو يخشى منه على نفسه ، قال الله تعالى : -( وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)-(البقرة: من الآية185)

السؤال:
هل للمرأة إذا حاضت أن تفطر في رمضان وتصوم أياماً مكان الأيام التي أفطرتها ؟
الاجابه:
لا يصح صوم الحائض ولا يجوز لها فعله ، فإذا حاضت أفطرت وصامت أياماً مكان الأيام التي أفطرتها بعد طهرها

السؤال:
الحائض والنفساء هل تأكلان وتشربان في نهار رمضان ؟
الاجابه:
نعم تأكلان وتشربان في نهار رمضان ، لكن الأولى أن يكون ذلك سراً إذا كان عندها أحد من الصبيان في البيت ، لأن ذلك يوجب إشكالاً عندهم

السؤال:
ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ،وماذا يكفي إطعامه من الرز ؟
الاجابه:
لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان إلا للعذر ، فإن أفطرت للعذر وجب عليها قضاء الصوم لقوله تعالى في المريض : -( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)- (البقرة: من الآية184) وهما بمعنى المريض ، وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر ، أو الأرز ، أو التمر ، أو غيرهما من قوت الآدميين ، وقال بعض العلماء :ليس عليهما سوى القضاء على كل حال ، لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة ، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها ، وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي

السؤال:
إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان ، وقد أجبر الزوجة على ذلك علماً بأنهما لا يستطيعان الإعتاق ولا الصوم لانشغالهما بطلب المعيشة فهل يكفي الإطعام ، وما مقداره ونوعه ؟
الاجابه:
إذا أجبر الرجل زوجته على الجماع وهما صائمان ، فصوم المرأة صحيح وليس عليها كفارة ، أما الرجل فعليه كفارة للجماع الذي حصل منه ، إن كان ذلك نهار رمضان ، وهي عتق رقبة ، فإذا لم يجد فصيام شهرين متتابعين . فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لحديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين ، وعليه القضاء

السؤال:
متى يجب على الفتاة الصوم ؟
الاجابه:
يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف ،ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة ، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج ،أو بإنزال المني المعروف ، أو بالحيض ، أو الحمل ، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصوم ، ولو كانت بنت عشر سنين ، فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشرة من عمرها ، فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة ، فلا يلزمونها بالصيام ، وهذا خطأ ، فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها قلم التكليف

السؤال:
هل لي الحق في منع زوجتي من صيام أيام التطوع كأيام السبت من شوال ؟ وهل يلحقني إثم في ذلك ؟
الاجابه:
ورد النهي للمرأة أن تصوم تطوعاً وزوجها حاضر إلا بإذنه لحاجة الاستمتاع فلو صامت بدون إذنه جاز له أن يفطرها إن احتاج إلى الجماع ، فإن لم يكن له بها حاجة كره له منعها إذا كان الصيام لا يضرها ولا يعوقها عن تربية ولد ولا رضاع سواء في ذلك الست من شوال أو غيرها من النوافل

السؤال:
امرأة تقول :إني في بداية بلوغي كنت أصوم أمام أهلي وأفطر في الخفاء لمدة ثلاث رمضانات وبعد الزواج تبت إلى الله وعندما أردت أن أقضي هذه الشهور قال لي زوجي : التوبة تجب ما قبلها وأنت بصيامك تهمليني أنا والأولاد فهل علي أن أصوم أو أطعم 180 مسكيناً ؟
الاجابه:
إذا كانت هذه المرأة لا تشرع في الصوم أصلاً لا ينفعها القضاء ، لأن لدينا قاعدة مهمة وهي : " أن العبادات المؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بلا عذر فإنها لا تقبل منه " وعلى هذا فإن كانت هذه المرأة لا تصوم أصلاً فليس عليها قضاء والتوبة تجب ما قبلها . وأما إذا كانت تصوم ولكنها تفطر في أثناء اليوم فإن عليها القضاء ولا يحل لزوجها أن يمنعها من ذلك ، لأن قضاؤها واجب والزوج لا يجوز أن يمنع زوجته من قضاء صوم واجب

» فتاوى الاختلاط
» فتاوى الطهارة
» فتاوى الصلاة
» فتاوى الحج للنساء